من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 5 ] عدد الآيات [ 5 ]
اقترابُ يومِ الحسابِ والنَّاسُ في غفلةٍ عن التَّأهبِ له، وطَعْنُ كفارِ قريشٍ في نبوَّةِ النَّبي ﷺ بأنَّه بشرٌ مثلُهُم، وأنَّ الذي أتى به سحرٌ، ثُمَّ بيانُ تخبُّطِهم وحيرتِهِم بشأنِ ما جاءَ به ﷺ.
من الآية رقم [ 6 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا طعنُوا في نبوتِه ﷺ لأنَّه بشرٌ، ردَّ اللهُ عليهم بأنَّ سنتَه إرسالُ رجالٍ من البشرِ، (ليكونَ سُلوكُهم العمليُّ نَمُوذجًا حيًّا لِما يدعونَ إليه)، ثُمَّ بيانُ أنَّ القرآنَ شرفٌ لمن آمنَ به وعملَ به.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 13 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الرَّدِّ عليهِم، خوَّفَهم اللهُ هنا بالقرى الظالمةِ الكافرةِ التي دمَّرَها تدميرًا، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّهُ خلقَ السماواتِ والأرضَ للتَّنبيهِ على أنَّ لها خالقًا قادرًا يجبُ امتثالُ أمرِه، =
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 24 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ثُمَّ بَيَّنَ هنا غناه عن طاعتِهم لأنَّه مالكُ السماواتِ والأرضِ، وذَكَرَ نماذجَ من عبادِه الطائعينَ له، ثُمَّ أنكرَ على المشركينَ اتِّخاذَهم آلهةً من دونِه، وأقامَ الأدلَّةَ على وحدانيتِه.
من الآية رقم [ 25 ] الى الآية رقم [ 29 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ إقامةِ الأدلَّةِ على وحدانيتِه بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه أوحَى لكلِّ الرُّسلِ بذلك، ثُمَّ ردَّ على المشركينَ الذينَ قالُوا: اتَّخذَ اللهُ ولدًا من الملائكةِ، وذكَرَ سبعَ صفاتٍ للملائكةِ، =
من الآية رقم [ 30 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ثُمَّ وبَّخَهم اللهُ هنا على عدمِ تدبُّرِ آياتِ وأدلَّةِ الكونِ الدَّالةِ على وحدانيتِه، وذكَرَ منها ستةَ أدلةٍ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ مصيرَ الدُّنيا إلى فناءٍ وزوالٍ، وأنَّها خُلِقتْ للابتلاءِ والامتحانِ.
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 40 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ توبيخِ المشركينَ لعدمِ تدبرِهم آياتِ الكونِ، بَيَّنَ هنا استهزاءَهم بالنَّبي ﷺ، واستعجالَهم موعدَ العذابِ، وهو آتيهم بغتةً.
من الآية رقم [ 41 ] الى الآية رقم [ 44 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا استهزؤوا به ﷺ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ الاستهزاءَ بالأنبياءِ عادةُ الكفَّارِ قديمًا وحديثًا، فلا بدَّ من الصبرِ، ولا أحدَ يستطيعُ أن يمنعَ من إنزالِ العقوبةِ على الكفَّارِ، ثُمَّ بيانُ أنَّ النِّعمَ لهم استدراجٌ.
من الآية رقم [ 45 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذَكَرَ عادةَ الكفارِ معَ الأنبياءِ، بَيَّنَ اللهُ هنا أن وظيفةَ الأنبياءِ الإنذارُ، ثُمَّ بدايةُ قصصِ الأنبياءِ في هذه السورةِ تسليةً للنَّبي ﷺ :
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 50 ] عدد الآيات [ 3 ]
القصَّةُ الأولى: قصَّةُ موسى وهارونَ عليهما السلام.
من الآية رقم [ 51 ] الى الآية رقم [ 57 ] عدد الآيات [ 7 ]
القصَّةُ الثانيةُ: قصَّةُ إبراهيمَ عليه السلام ، استنكرَ على أبيِه وقومِه عبادةَ الأصنامِ ودعاهُم إلى توحيدِ اللهِ تعالى.
من الآية رقم [ 58 ] الى الآية رقم [ 65 ] عدد الآيات [ 8 ]
إبراهيمُ عليه السلام يحطِّمُ الأصنامَ إلا كبيرَهم، فقالُوا: مَنْ فَعَلَ هذا؟ فأجابَهم بأنَّ الفاعلَ هو كبيرُهم فاسألوه، فألزمَهم بحجَّتِه، وأقرُّوا بأنَّهم هم الظَّالمُونَ بعبادةِ من لا ينطقُ بكلمةٍ.
من الآية رقم [ 66 ] الى الآية رقم [ 73 ] عدد الآيات [ 8 ]
إبراهيمُ عليه السلام يعيبُ على قومِه عبادةَ ما لا ينفعُهم ولا يضرُهم، فأرادُوا حرقَهُ بالنَّارِ، ولكن اللهَ جعلَ النَّارَ بردًا وسلامًا عليه، ونجَّاه ولوطًا ابنَ أخيهِ، ووهبَ له إسحاقَ ويعقوبَ، =
من الآية رقم [ 74 ] الى الآية رقم [ 77 ] عدد الآيات [ 4 ]
القصَّةُ الثالثةُ: قصَّةُ لوطٍ عليه السلام لمَّا نجَّاه اللهُ من قريتِه سَدُومَ التي كانتْ تعملُ الفاحشةَ، والقصَّةُ الرابعةُ: قصَّةُ نوحٍ عليه السلام لمَّا نادى ربَّه فنجَّاه من القومِ الذينَ كَذَّبُوا بآياتِ اللهِ.
من الآية رقم [ 78 ] الى الآية رقم [ 82 ] عدد الآيات [ 5 ]
القصَّةُ الخامسةُ: قصَّةُ حكمِ داودَ وسليمانَ بينَ أصحابِ الزرعِ وأصحابِ الغنمِ، ثُمَّ ذكَرَ اللهُ النِّعَمَ التي خَصَّ بها داودَ عليه السلام ، ثُمَّ ذكَرَ النِّعَمَ التي خَصَّ بها سُلَيمانَ عليه السلام : تَسخير الرِّيحِ له، =
من الآية رقم [ 83 ] الى الآية رقم [ 86 ] عدد الآيات [ 4 ]
القصَّةُ السادسةُ: قصَّةُ أيوبَ عليه السلام ، إذ نادى ربَّه فاستجابَ له وكشفَ ما به من ضرٍ، القصَّةُ السابعةُ: قصَّةُ إسماعيلَ وإدريسَ وذِي الكِفْلِ عليهم السلام.
من الآية رقم [ 87 ] الى الآية رقم [ 90 ] عدد الآيات [ 4 ]
القصَّةُ الثامنةُ: قصَّةُ يونسَ عليه السلام لمَّا نادى في الظُّلماتِ، فاستجابَ اللهُ له ونجَّاه. القصَّةُ التاسعةُ: قصَّةُ زكريا عليه السلام لمَّا نادى ربَّه، فاستجابَ له ووهبَه يحيى عليه السلام .
من الآية رقم [ 91 ] الى الآية رقم [ 95 ] عدد الآيات [ 5 ]
القصَّةُ العاشرةُ: قصَّةُ مريمَ وابنِها عيسى عليهما السلام، وبعدَ هذهِ القصصِ العشرةِ بَيَّنَ اللهُ أن هؤلاءِ الأنبياءِ جميعًا دينُهم واحدٌ وهو الإسلامُ، ورجوعُ كلِّ الخلقِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ للجزاءِ.
من الآية رقم [ 96 ] الى الآية رقم [ 101 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ ذِكْرِ القيامةِ بَيَّنَ هنا اقترابَها وذكَرَ أحدَ علاماتِها (خروجُ يأجوجَ ومأجوجَ)، ثُمَّ حالَ الكفارِ فيها، ثُمَّ حالَ العابدينَ والمعبودينَ من دونِ اللهِ وأنَّهم سيكونُونَ وقودَ جهنمَ، أمَّا المؤمنُونَ فهم =
من الآية رقم [ 102 ] الى الآية رقم [ 106 ] عدد الآيات [ 5 ]
= مُبْعَدُونَ عن النَّار، ولا يسمعُونَ صوتَها، ولا يحزنُهم الفزعُ الأكبرُ وتستقبلُهم الملائكةُ، يومَ يطوي اللهُ السماءَ كطىِّ الكتبِ، والأرضُ يرثُها عبادُ اللهِ الصالحُونَ.
من الآية رقم [ 107 ] الى الآية رقم [ 112 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ قصصِ الأنبياءِ المتقدمِينَ وأحوالِ أهلِ النَّارِ وأهلِ الجَنَّةِ، أخبرَ هنا عن سببِ بعثةِ النَّبي ﷺ وهو أنَّه رحمةٌ للعالمِينَ، فإن أعْرَضَ الكفارُ عن الإسلامِ فقد تمّ إنذارُهم، وأنَّ اللهَ يعلمُ السرَّ والجهرَ.