1- علمتني سورة الذاريات أن العطاء والمنع بيد الله تعالى.
2- علمتني سورة الذاريات أن المتقين يختمون صلاتهم بالليل بالاستغفار بالأسحار، فجمعوا بين الإحسان والخوف بخلاف من جمع بين الإساءة والأمن من مكر الله:﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (17، 18).
3- علمتني سورة الذاريات أن الأسحار وقت إجابة الدعاء:﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (18)، وقال أكثر المفسرين في قول يعقوب عليه السلام:﴿سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي﴾ [يوسف:98] أنه أخرهم إلى وقت السحر؛ لأنه وقت إجابة الدعاء.
4- علمتني سورة الذاريات أن الضيف يُكرم لا يشاور ولا يستأذن:﴿فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ﴾ (26)، فقد أكرم إبراهيم عليه السلام الملائكة ولو استأذنهم لامتنعوا؛ لأنهم لا يأكلون
5- علمتني سورة الذاريات أن من أنواع العبادات:التفكر في آيات الله:﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ (20-21).
6- علمتني سورة الذاريات كرم إبراهيم عليه السلام وتلطفه مع ضيوفه:﴿فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ﴾ (27)، فأدنى لهم العجل المشوي هو بنفسه، ولم يأمر من يقدّمه لهم من خادم أو غيره، ولم يأمرهم أن يقوموا ويقربوا إليه.
7- علمتني سورة الذاريات أن العظماء لا تشغلهم قضاياهم الخاصة عن قضايا الأمة، تأمل حال إبراهيم حين بشرته الملائكة بغلام فكان سؤاله بعدها:﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ (31).
8- علمتني سورة الذاريات أن النجاة للمؤمنين:﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (36)، دون أن يقول:(فأخرجنا لوطًا وأهل بيته)، أي أن الله نجاهم من العذاب لأجل إيمانهم بما جاء به رسولهم، لا لأجل أنهم أهل لوط .
9- علمتني سورة الذاريات اللجوء إلى الله في كل شيء:﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾ (50).
10- علمتني سورة الذاريات أن حكمة خلق الإنس والجن هي عبادة الله:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (56).